الموقع
من طرف ابوعبيدة الإثنين أبريل 20, 2009 3:08 amكشف وسائل إعلام غربية عن جريمة بشعة تتمثل في بيع أطفال العراق في ظل الاحتلال الأمريكي للبلاد، لجهات ومنظمات خارجية حيث يجري استغلالهم جنسيا أو لسرقة أعضاء بأجسادهم، حسب هذه الوسائل.
وكان عدد من وكالات الإغاثة الدولية قد اكتشف عمليات بيع واسعة لأطفال العراق تحت حماية الاحتلال الأمريكي مقابل الحصول على الغذاء، أو بمقابل أسعار زهيدة.
وقال مراقبون حقوقيون أن: "عصابات إجرامية حققت مكاسب من التكلفة الزهيدة لشراء الأطفال الرضع، مستفيدين من وجود الاحتلال الذي يجعل من السهل نسبيًّا نقلهم إلى الخارج وتنصيرهم".
وأضاف المراقبون أنه: "من الصعب الحصول على أرقام دقيقة لعدم وجود إجراء إحصاء مركزي"، وتعتقد وكالات الإغاثة أن: "الأعداد ارتفعت بنسبة الثلث منذ عام 2005م، ووصلت إلى ما لا يقل عن 150 طفلًا كل عام".
ونشرت جريدة 'الجارديان' البريطانية في تقريرها الخميس الماضي تفاصيل عن فضيحة 'تهريب الأطفال ونقلهم الى الخارج لأغراض البيع للتبني ولتجارة بيع الأعضاء البشرية'.
وسردت الصحيفة قصة طفل عراقي بيع مقابل 300 جنيه استرليني فقط!!، وبعد ثلاثة ايام من بيع الطفل أقدمت والدته على الانتحار!.
وكشفت الصحيفة في تقريرها ان 150 طفلاً على الأقل يُباعون كل عام في العراق بثمن يتراوح بين 286 دولاراً امريكياً إلى 5720 دولاراً لكل واحد منهم إلى عصابات الإتجار بالبشر التي تستغل العوائل الفقيرة وانتشار الفساد في دوائر الحكومة التى عينها الاحتلال.
واعترفت الصحيفة ان الحصول على ارقام دقيقة صعب للغاية الا ان وكالات الاغاثة الدولية تراقب الامر وتعتقد ان اعداد الاطفال المباعين ازدادت الى الثلث بعد عام 2005.
وكان عدد من وكالات الإغاثة الدولية قد اكتشف عمليات بيع واسعة لأطفال العراق تحت حماية الاحتلال الأمريكي مقابل الحصول على الغذاء، أو بمقابل أسعار زهيدة.
وقال مراقبون حقوقيون أن: "عصابات إجرامية حققت مكاسب من التكلفة الزهيدة لشراء الأطفال الرضع، مستفيدين من وجود الاحتلال الذي يجعل من السهل نسبيًّا نقلهم إلى الخارج وتنصيرهم".
وأضاف المراقبون أنه: "من الصعب الحصول على أرقام دقيقة لعدم وجود إجراء إحصاء مركزي"، وتعتقد وكالات الإغاثة أن: "الأعداد ارتفعت بنسبة الثلث منذ عام 2005م، ووصلت إلى ما لا يقل عن 150 طفلًا كل عام".
ونشرت جريدة 'الجارديان' البريطانية في تقريرها الخميس الماضي تفاصيل عن فضيحة 'تهريب الأطفال ونقلهم الى الخارج لأغراض البيع للتبني ولتجارة بيع الأعضاء البشرية'.
وسردت الصحيفة قصة طفل عراقي بيع مقابل 300 جنيه استرليني فقط!!، وبعد ثلاثة ايام من بيع الطفل أقدمت والدته على الانتحار!.
وكشفت الصحيفة في تقريرها ان 150 طفلاً على الأقل يُباعون كل عام في العراق بثمن يتراوح بين 286 دولاراً امريكياً إلى 5720 دولاراً لكل واحد منهم إلى عصابات الإتجار بالبشر التي تستغل العوائل الفقيرة وانتشار الفساد في دوائر الحكومة التى عينها الاحتلال.
واعترفت الصحيفة ان الحصول على ارقام دقيقة صعب للغاية الا ان وكالات الاغاثة الدولية تراقب الامر وتعتقد ان اعداد الاطفال المباعين ازدادت الى الثلث بعد عام 2005.